للدخول إلى أرشيف المدونة عام 2006 اضغط على الصورة
للدخول إلى أرشيف المدونة عام 2006 اضغط على الصورة
٢١ أبريل ٢٠٠٩
كسبة: الحكومة تهدر مال الشعب على مشروع توشكي
انتقد محمد كسبة (عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين) استمرار الفشل الحكومي في إنهاء مشروع توشكي بشكل يضر الاقتصاد المصري.
واتهم النائبُ- خلال طلب إحاطة تقدَّم به إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة- الحكومة المصرية بإهدار المال العام في مشروع توشكي.
وأوضح النائبُ أن تقريرًا صادرًا عن الجهاز المركزي للمحاسبات أشار إلى إنفاق 7 مليارات جنيه منذ البدء في عام 1997 وحتى عام 2007 بتكلفة 50 ألف جنيه لاستصلاح الفدان، حيث قامت الحكومة ببيعه بخمسين جنيهًا فقط وجملة ما تم استصلاحه في توشكي لا يتعدى 40 ألف فدان.
وتساءل النائب: أليس من الأولى بدلاً من إهدار كل هذا المال أن يتم التوجه للاستصلاح في سيناء لإعمارها كمنطقة يسهل وصول المياه إليها وأكثر سهولة في الاستصلاح فضلاً عن أنها منطقة أمن قومي لمصر؟.
يذكر أنَّ الحكومة المصرية تعترف مرارًا على لسان مسئوليها بفشل مشروع توشكي دون اتخاذ أي إجراء حياله، حيث صرَّح المهندس عبد الله محمد محمود، رئيس الإدارة المركزية بمحطة توشكي، لصحيفة المصري اليوم في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 21/4/2009 بأن المرحلة الثالثة من المشروع الضخم لم تنته بعد، بسبب وجود شروخ في مفيض توشكي، الذي تم إنشاؤه عام ١٩٧٠ ليكون قناة صرف في الصحراء إذا ما زاد ارتفاع مياه النيل أمام السد العالي على ١٨١ مترًا.
وقال إن فائدة المفيض تتحقق بمقتضى توصيله بفرعي ٣ و٤، إلا أن أعمال الصيانة لم تنته بعد لوجود مشاكل مع الشركة المنفذة بعد ارتفاع أسعار الحديد والأسمنت، مشيرًا إلى أنه سيتم إنشاء سحارات تحت المفيض بعد إتمام الصيانة لكي يكتمل المشروع.
وذكر محمود أن محطة رفع المياه بتوشكي- التي تعد المحطة الأولى في العالم- قادرة على إنتاج ٢٥ مليون متر مكعب من الماء ويمكنها العمل بكامل طاقتها، وهو ما يعني قيام وزارة الري بكامل واجبها، إلا أن أسباب عدم عملها بكامل طاقتها ترجع إلى عدم وجود أراض مستصلحة تستوعب كمية المياه المستخدمة.
لافتًا إلى أن ما يقرب من ٤٠ ألف فدان فقط هي ما تم استصلاحه حتى الآن في مشروع توشكي، الذي بدأ منذ ١٩٩٧م، وأنفق عليه مليارات الجنيهات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق