الاسم: محمد عبد الحميد كسبه
العمل : عضو مجلس الشعب
الدائرة: فارسكور- دمياط
الصفة: عمال
المؤهلات الدراسية:-
حاصل على معهد فني صناعي عام 1980م
حاصل على بكالوريوس تربية
مشوار العمل الخدمي والعام:-
رئيس المجلس المحلي منذ 1992م إلى 1997م
المشاركة في لجان أعمال البر
تكوين فريق من العاملين على خدمة مجتمعاتهم.
د.سعد عمارة ...يكتب عن .... نواب الشعب ونواب السلطة
تزداد الأسعار اشتعالا ، وتزداد البطالة بين خريجي الجامعات بعد سنوات تعليم مكلفة ، وتزداد المحسوبية والرشاوى . ونتساءل ما السبب فى كل هذه المعاناة ؟ إنه الفساد الذي يعيش فى ظل الاستبداد وكلاهما يحيى الآخر ، فالفساد يحتاج إلى سلطة طاغية لتحميه من سيف القانون ، وفى ذات الوقت فإن السلطة الفاسدة ستجد الفاسدين يدافعون عنها من سيف القانون ، لأن مصلحتهم في بقائها ولا عزاء للغالبية من الشرفاء فى هذا الوطن . ما الحـــل إذن ؟ إننا نرى ضرورة مساءلة نواب مجلس الشعب جميعا عن دورهم في المجلس . - كيف ينام الواحد منهم وهو يقف في صف الحكومة التي تعطى لنا رغيفا مسرطنا – و يقف ضد مصالح البلد فى (التعديلات الدستورية وفى غرق العبارة وفى مرض أنفلونزا الطيور وفى الطوارئ). - ماذا قدم كل واحد منهم من أجل هموم المواطنين ؟ وما أكثرها ؟ - لقد وقفوا مع النظام ضد مصالح المواطن المظلوم ؟ - لقد اجتهدوا في مصالحهم الخاصة ونسوا عموم الفقراء والمطحونين من أبناء هذا الشعب ؟
أيها الشعب الذكي : -
إن تقديم الخدمات أمر مهم يقوم به النائب محمد كسبة كما يقوم به آخرون ولكن الحد الفاصل هو ممارسة جادة لدور النائب داخل مجلس الشعب وذلك بمراقبة أداء الحكومة وسن التشريعات . - إن الخطورة تكمن في القوانين التي يصدرها مجلس الشعب بموافقة الأغلبية – نواب الوطني – والتي تؤثر في حاضر مصر ومستقبلها . - ولذلك نتساءل أين نواب الوطني من الرقابة على أعمال الحكومة لمنع الفساد والظلم والقهر والاستبداد . - ماذا تقولون لربكم إذا وأنتم توافقون على قوانين تكرس سرقة أموال الشعب تحت مسمى الخصخصة .وقوانين تضع الشعب في سجن كبير وقوانين تتخلى بها الحكومة عن واجبها تجاه الشعب ، وأخرى تقيد حرية الصحافة وتعيق حركة الأحزاب ، وتعتبر من يدافع عن حريته إرهابيا أو متعاونا مع الإرهاب . - ولا يتسع المقام لذكر ما سببه هؤلاء النواب بمواقفهم بجانب الحكومة وضد مصالح الوطن . أيها المواطنون الشرفاء:- - إن ممارسات الحكومة ضد نواب الإخوان المسلمين في انتخابات 2005 وما تمارسه ضد مرشحي الإخوان في انتخابات الشورى وانتخابات المحليت لدليل قوى على خوف الحكومة من المعارضة الحقيقية القوية لنواب الإخوان الذين يقفون مع مصالح الشعب ، ولا يخشون في الله لومة لائم . -وأخيراً نقول : إن أول خطوة في طريق الإصلاح أن تراقب مواقف هؤلاء النواب داخل مجلس الشعب ، والشورى والمجالس المحلية وكافة المجالس المنتخبة ، وتعرف بدقة من يقف مع مصالح الشعب ومن يقف ضدها ... والله غالب على أمره .... وإن غداً لناظره لقريب ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق