وللعام الثانى على التوالى يجتمع قيادات الأحزاب والقوى السياسية والإعلامية الدمايطة على مائدة إفطار كسبة وذلك يوم الثلاثاء 16 / 9 / 2008 بمقر النائب محمد كسبة عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين حيث اعتاد دعوة جموع الصحفيين والإعلاميين والقوى السياسية وأصحاب الرأى ورموز المحافظة لحضور الافطار والأمسية السياسية عقب تناول الإفطار سنوياً .
وقدم لهذه الأمسية الحاج فكرى الأدهم السياسى البارز وقد بدأ بكلمة النائب محمد كسبة والذى أكد فيها على أن هذا الإفطار هو أحد نماذج توحيد الصف الدمياطى , وعبر كسبة بشعوره قائلاً إننى أشعر بينكم بالألفة والدفء والمحبة ، ثم أشار إلى واقع الممارسة السياسية فى الشارع المصرى .
قائلاً إن الناظر لأحوال الوطن فى السنوات الأربع الماضية يجد تغيراً كبيرا مؤكداً على أن الشعب المصرى تحرك وأن هذا النظام لا يستطيع هزيمة هذا الشعب ونحن بدورنا نريد أن نشعل شمعة فى ظلام النظام الفاسد .
ثم تناول الأستاذ عبده الهوارى الحديث عن شهر رمضان بصفته شهر العمل والنصر وذكر الآيه ( وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ) وكانت رغبة المسلمين هى العير دون قتال ولكن تدبير الله غير ذلك ( يريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين .
وجاءت كلمة الأستاذ أنيس البياع عن حزب التجمع والذى أكد فيها على أن الفساد استشرى فى كل شىء وهذه العصابة التى تحكم مصر لابد أن يتوحد صف الشعب المصرى أمامها وألا نيأس .
أما الصحفى القدير الأستاذ ماجدى البسيونى عضو مجلس إدارة العربى الناصرى فقد أشار إلى أنه ربما يوجد بيننا إختلافات ، ولا عيب فى ذلك لأننا نتفق جميعا على حب مصر ، وقال هناك أغلبية ساحقة قوية هى الشعب الدمياطى خافت منه الحكومة أن يفعل كما حدث فى المحلة .
وقال أيضا لن نحيا حياة كريمة فى هذه البلد إلا بالإلتقاء سويا سواءً كنا إخوان أو ناصريين أو غيره .
أما المهندس محمد حلمى درة عن حزب الأحرار فقد قال أن الحزن الوطنى ليس كله عيوب فمن إيجابياته التى لا يقصدها أنه وحد جميع القوى السياسية على كافة أشكالها ضد فساده فقد تناسينا إختلافاتنا فى مواجهة فساده .
مبشراً أنه كلما زاد الفساد كلما قربت الإنفراجة وأدعو الله مخلصاً أن يأخذ هذا النظام الفاسد فرد أحد الحاضرين آميييييييييييييييين .
ورأى المحامى سامى بلح عن حزب الوفد رأياً آخر فقال :
مصر لا ينفع معها إصلاح بل تحتاج إلى تغيير كامل لهذا النظام المغتصب لجميع السلطات فى البلد فنحن نعيش دولة الفرد الواحد الذى يمثل رأس كل السلطات فى مصر ، وقال نريد سلطة قضائية مستقلة ليس لوزير العدل سلطان عليها .
وتحدثت الأستاذة فجر صقر عن الجبهة الديمقراطية موجهة الشكر للنائب محمد كسبة ثم قالت أنا أختلف مع آراء السابقين فنحن على أبواب عصر جديد فهذا هو أضعف عصر لهذه الحكومة ، والشعب كله تحرك وإن غداً سيكون مشرق بنسيم الحرية والديمقراطية داعية إلى ضرورة الوحدة بين جميع القوى السياسية .
ومن جهته تحدث الأستاذ صلاح مصباح منتقداً الأغلبية الصامتة حيث قال إن ضريبة الصبر والسكوت على هذا الوضع الفاسد أغلى بكثير من ضريبة التحرك لتغييره ، وقال إن النظام لا يستطيع أن يصمد فى الحكم وهو مكروه من شعبه بل إن العالم الخارجى كله لا يستطيع أن يساند نظاماً مكروها من شعبه .
والتاريخ يشهد أن إرادة الشعوب دائماً تنتصر .
وفى ختام هذه الأمسية تحدث د/ سعد عمارة عن الإخوان المسلمون بدمياط قائلاً أن بعد شدة الظلمة يطلع الفجر .
وقال نحن جميعاً قادرون على تشخيص الأعراض لمشاكل الشعب المصرى ولكن يبقى العلاج .
وأجندة العلاج يجب أن يجتمع عليها كافة القوى السياسية فنطرح جميعاً على مائدة الحوار وبصراحة تخوفاتنا وليرد كل منا على الآخر ، ولنتفق على وثيقة للتغيير ربما نحذف منها أو نضيف ولكن هذه الوثيقة سوف تصلح كبداية لاجتماع القوى السياسية .
كما أشار إلى ضرورة تجديد الخطاب الإسلامى .
وفى النهاية حيا الأستاذ فكرى الأدهم المهندس صابر عبد الصادق عضو مجلس الشعب السابق واختتم الحديث على أمل بلقاءات أخرى تجمع القوى السياسية والإعلامية الدمياطية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق