أكَّد النائبُ محمد كسبة (عضو الكتلة البرلمانيه للإخوان المسلمين بمجلس الشعب - عضو لجنة الاسكان ) أنَّ إشادة المعارضة بأداء شركة المقاولون العرب يؤكد أننا لا نعارض فقط من أجل المعارضة، ولكن للصالح العام، مشيرًا إلى أن الحكومة تساند الشركة في مساعدتها في تحصيل مستحقاتها لدى الحكومة والقطاع الخاص.
وأضاف محمد كسبة أنه يطالب الشركة بعودة دورها العربي كما كان سابقًا، وأنه على ثقة من أن لديها الإمكانيات المادية والبشرية التي تؤهلها لاستعادة هذه المكانة.
جاء ذلك فى إجتماع برلماني بمجلس الشعب بجلسته الثالثة اليوم "الثلاثاء 24/3/2009م" برئاسة د. فتحي سرور حيث وافق المجلس على تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات عن نتائج الرقابة المالية وتقويم الأداء لشركة المقاولون العرب عن السنة المالية المنتهية في 30 يونيو 2007م.
ووجه النواب الشكر "للمقاولون العرب" على تجاوزها محنة الخسارة ومساهمتها على مدار عقود طويلة في تنفيذ المشروعات العملاقة وتحقيقها لأرباح متجاوزة التوقعات بلغت 569 مليون جنيه بزيادة 168 مليون جنيه عن المستهدف.
وقد تضمن تقرير الجهاز المركزي عدة ملاحظات حيث أظهرت نتائج الرقابة المالية تقدم ملحوظ في عمل الشركة وتلافيها للعديد من الملاحظات السابقة وردودها عن تقارير الجهاز عن الأعوام السابقة.
وأشار التقرير إلى أن رأس مال الشركة بلغ 700 مليون جنيه في عام 2007 مقابل 512 مليون جنيه في عام 2006 بزيادة نسبتها 36.7 %.
وأشاد مصطفى القاياتي (وكيل لجنة الإسكان) بجهود الشركة والجهود التي بذلتها وزارة الإسكان حتى تحقق هذا التقدم في الأداء مما جعلها تحقق فائضًا بلغ نحو 555 مليون جنيه خلال العام المالي 2006 -2007 وهي مصلحة صافي أرباح 10 فروع لها بالخارج وخسارة فرع واحد وهو فرع المغرب.
وأشاد د. إبراهيم الجعفري(عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين) بدور المقاولون العرب في مجال البناء والتشييد، وأوضح أن تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات أعطى مؤشرًا إيجابيًّا لتحقيقها لأرباح تدفع بعجلة التنمية في مصر.
وأكَّد أن شركة المقاولون العرب برئاسة المهندس إبراهيم محلب تخطت حاجز العجز والديون ونجحت في تحقيق أرباح كثيرة خلال عام 2007م.
24/03/2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق