نظم النائب محمد كسبة عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب عن دائرة فارسكور مساء اليوم 1/1/ 2009 مؤتمر جماهري حاشد للتنديد بالعدون الغاشم علي قطاع غزه الذي يحاول إبادتة بقتل الأطفال والشيوخ والنساء وحتي المسعفين للجرحا .
وبدأ كسبة حديثه برسالة مساندة إلى كل مقاوم على أرض عربية ومسلمة وخاصة المجاهدين في قطاع غزة "يا أهل فلسطين إن الشعوب من ورائكم ولن نتخلى عن مبادئنا وأهدافنا ولن يشغلنا الفساد عن مواجهة كل ظالم ومعتدي ونصرة أهل الحق المستضعفين فى غزة "
ثم تحدث عن الحصار المفروض على غزة وندد به واعتبره جريمة في حق الإنسانية واستنكر صمت الأنظمة العربية في مواجهة هذا الظلم بل ومحاولات إفشال المبادرات المختلفة مثل المبادرة التي قامت بها كتلة الإخوان بالمجلس والتي تمثلت في مطالبة السيد عمرو موسى الأمين العام للجامعة والحكام العرب باتخاذ موقف جاد وحازم ومشرف في هذه القضية.
وأشاد الأستاذ محمد التوارجي منسق عام حركة كفاية بدمياط بموقف إسرائيل في تحقيق هدفها المدون علي أبواب الكنست بإقامة دولة إسرائيل من النيل بالفرات وهم الخطان المرسومان علي علم إسرائيل بغض النظر علي أنهم من أشد أعدائنا .
ثم وجه كلمته إلي الحاكم ، هذه إسرائيل فماذا حققتم أنتم تجاه شعبكم ؟ أتقدمون لنا مزيد من الذل؟ !!!!.
وطالب " متهكماً " باسمه واسم المتضامنين مع غزة إلي السيد ايهود اولمرت والسيدة ليفنى بوصفهم اصدقاء السيد الرئيس حسنى مبارك والسيد الرئيس محمود عباس بضرورة التوسط لديهم لفتح معبر رفح حتى نتمكن من توصيل المساعدات الى سكان غزة عبر معبر رفح.
وأكد الدكتور سعد عماره المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين بدمياط على أن ما يحدث لشعب غزة المقاوم هو إبادة مخططة لشعب يقاوم من أجل الحياة، وأكد أن المشروع المقاوم مشروع مستهدف في كل أرض عربية وإسلامية ومن هذا المنطلق كان ما حدث اليوم من مجازر وحصار وتجويع.
وطالب عماره الحكومة المصرية بفتح المعابر وتمكين الأطباء من الوصول لغزه لمساعدة الجراح وعمل مستشفيات ميدانية وأكد علي أن الشعوب كفيلة بحل مشكله الشعب الفلسطيني.
وأكد الأستاذ صبحي صالح عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بالأسكندرية علي أنه لا توجد مواثيق إنسانية ولا دوليه تنص علي غلق معبر رفح لدخول المعونات في حالة الحروب مشيراً علي أن الاتفاقية كانت موجودة من 2005 ولمدة عام فقط وعند تولي حماس السلطة لم تجددها وبالتالي غلق المعابر غير قانوني ولا إنساني وإنما يأتي بالتواطأ العربي مع إسرائيل .
وندد بشده بالسياسات التي ينتهجها الحزب الوطني الحاكم مع الكيان الصهيوني، واصفًا عصر الحزب الوطني بأنه هو العصر الذهبي لليهود؛ حيث إن هذا الحزب قد أعطى لليهود ما لم يعطه لهم جميع دول العالم كافة.
كما أوضح النائب أن الحزب الوطني قد أهدى اليهود الآتي : اعترافًا بدولتهم المزعومة على أرض فلسطين ، سفارةً لهم في مصر، تهنئة بمناسبة قيام دولتهم المشئومة ، التمتع بشواطئ مصر ، دخول سيناء بدون تأشيرة ، تطبيق الحصار على حماس ، وأهداهم التنازل عن دم المصريين الذين قتلهم اليهود على مدار السنوات الماضية ، التنازل عن محاكمة جواسيسهم ، دخول حاخاماتهم إلى الأزهر الشريف ، الحديد والأسمنت لبناء جدارهم العازل ، غاز مصر بأثمان بخسة في الوقت الذي حرم منه الفلسطينيين ، تعديل المناهج المدرسية في مصر وحذف منها ما لا يرغبون فيه ، أيضًا طرد المدنيين والمخلصين من المواقع المؤثرة في مصر، وأن ما سبق هو غيضٌ من فيض، وأنه هو فقط ما نعلمه وأن ما خفي كان أعظم!!
وتحدث النائب سعد عبود عن حزب الكرامة (تحت التأسيس) إن النظام (المصري) "يعمل ألف حساب للأميركيين والإسرائيليين، ويخشى غضبهم وهذا هو السبب وراء إغلاق المعبر وحصار غزة، وليس مسألة بروتوكول المعابر".
وربط عبود بين ما أسماه "التواطؤ الرسمي" مع حصار الإسرائيليين لغزة و"سيناريو توريث الحكم في مصر لجمال نجل الرئيس حسني مبارك"، وقال "النظام لا يريد إغضاب تل أبيب والبيت الأبيض، لكي يساعدوه على نقل السلطة من الأب إلى الابن".
نقلا عن موقع دمياط وندو للمشاهدة اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق