في كلمته أكد الأستاذ / محمد كسبة عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب ، ونائب عن دائرة فارسكور أن المعركة بين الإسلام وأعدائهم لم تنتهي وإتنصار المقاومة في غزة هو البداية .
وأن العدو سيستخدم كل أنواع الأسلحة لمحاربة الإسلام ولكسر المقاومة كما أشارأن الحرب ليست بالسلاح فقط . وندد بمشاركة مصر في العدوان علي غزة بتزويد الكيان الصهيوني بالغاز في الوقت الذي يستخدمه في الحرب علي إخواننا في غزة .
وطالب الشعوب في زيادة الحركة والضغط علي الحكام للاستجابة لمطالبهم وعدم تهميش رأيهم فيما يحدث في غزة.
جاء ذلك في المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي أقيم اليوم بنقابه الزارعيين بدمياط بعد صلاه الجمعة 23/1/2009 علي أن المقاومة الباسلة أعطت دروساً للأمة العربية والإسلامية وأن المقاومة هي الوحيدة القادرة علي وقف العدوان واسترداد الحقوق.
وقد شارك فيه ما يزيد عن أربعة آلاف من أبناء محافظة دمياط والأستاذ/ محمد كسبة عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب .
وأرتفع صوت المتضامنين مع غزة بالهتافات الداعمة للمقاومة ومنها : " عارفين غزة يعني أية ؟ ! ، غزة غزة يعني مقاومة ، غزة غزة يعني كرامة ، غزة غزة يعني حماس ، غزة غزة يعني إرادة ما بتنداس ، غزة غزة يعني حكومة وثورة وناس ، مش حكومات عربية عميلة ، مش حكومات عربية ذليلة " .
وفي البداية أكد د/ عبده البردويل أمين عام لجنة التنسيق بين النقابات المهنية علي أن ما حققته المقاومة في غزة بمساندة شعبها الباسل ، لم يحققه الحكام العرب المتخاذلين علي المقاومة وشعب غزة .
وأشار أن انتصار المقاومة ليست النهاية ولكنها بداية نهاية الكيان الصهيوني الغاشم ومؤكداً علي أن الموقف الأمريكي لن يتغير قليلاً علي ما سبقه وستعلن أمريكا كعادتها دعم الكيان الصهيوني ضد الإسلام والمسلمين .
وندد البردويل بالدور العربي الأليم وأنه لا أمل فيه إلا أن يتخذ العرب دوراً مختلفا وتأييد المقاومة التي أكدت أن اللغة التي يعرفها العدو الصهيوني هي لغة السلاح بالسلاح والدم بالدم .
وقد شارك أحد المتضامنين في المؤتمر بإلقاء أنشودتين الأولي بعنوان " قسماً بالله الجبار هتعودى يا دار " والثانية بتلبية تكبيرات العيد والتي لاقت انفعالات ومشاعر جياشة من الحضور .
وأشادت المهندسة / نهي زهني بدور الأمهات البواسل رغم الحرب والحصار وأكدت أن المرأة الفلسطينية الصابرة هي أم الشهيد وزوجة الشهيد وأخت الشهيد وهي الشهيدة أيضاً .
وطالبت كل الحضور أباء وأمهات بالمقاطعة للكيان الصهيوني وعمل حصالة بالمنازل لصالح فلسطين وأكدت علي الآباء بضرورة تعريف الأولاد طبيعة القضية الفلسطينية وحقيقة الصهاينة المغتصبين .
ومن جهته أكد الدكتور / أحمد البيلي أمين عام نقابة الصيادلة بدمياط أن دماء الشهداء لم تذهب سدي فهي التي تسير بأجسادنا فأحيتها وأنارت لنا الطريق فعرفتنا العدو من الصديق والمعتدي من المعتدي علية .
وهي التي حركت الشعوب والجماهير في شتي أركان المعمورة لتعيد قضية فلسطين إلي الوجهة والصدارة بعد أن كاد يلفها النسيان .
و أشار علي أنه قد يبدو للكثير منا للوهلة الأولي أن ما يجري في غزة ليس سوي معركة عسكرية محدودة بين إسرائيل وحماس .
ولكن الحقيقة أن المواجهة أعمق من ذلك بكثير وما هي إلا بوابة لانطلاق صراع إقليمي وفق خطوط تقسيم جديدة بمنطقة الشرق الأوسط برمته .
وأوضح أن مستقبل النظام العربي لابد أن يتغير بأن يستجيب الحكام لإرادة الشعوب المستنكرة لما يفعلها الحكام بعيداً عن إرادة الشعوب .
وفي مداخلة تليفونية مع الأستاذ همام سمان أحد كوادر حركة المقاومة الإسلامية " حماس " وأكد أن المقاومة مازالت بخير بفضل الله وعونه لهم .
وأن ما حققته المقاومة انما هو انتصار إستراتيجي وتاريخي وإلهي ورباني وليس انتصارا لفيصل أو حزب أو منطقة .
وطالب المتضامنين بالمزيد من الضغوط علي الحكام العرب لاتخاذ موافق أكيدة لمساندة المقاومة وفك الحصار عن قطاع غزة .
وفي قصديه شعرية ألقاها الأستاذ حسين السبع والتي كانت تحت عنوان " كلمة بوجهها لأعداء الإسلام أقفلوا كل المعابر وعلوا كل الحصون مش هنخضع للحصار في المدارس علمونا أن مهما طال الليل لابد من طلوع النهار .
ومن جهة أكد الدكتور سعد عمارة المتحدث الرسمي باسم الإخوان المسلمين بدمياط أنه رغم التحديات التي تواجهها المقاومة من سرقة انتصارها وبيعة للكيان الصهيوني بإحكام الحصار لمنع التزويد بالسلاح ومحاوله هيمنة عباس بمشروع الاستسلام .
وطالب عمارة بإقامة قضايا أمام المحاكم المصرية لمنع القادة الصهاينة من دخول مصر وإقامة محاكم شعبية لمحاكمة النظم العربية لتعادلها أو تخاذلها وفتح المعبر أمام جميع المعونات وأدوات الأعمار وعودة مصر لدورها لقيادة الأمة ضد أعدائها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق