هاجت شوارع جميع قرى ومدن دمياط مسيرات حاشدة دعت إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفك الحصار وفتح المعابر وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وكافة أشكال التطبيع.
كان منها اليوم الثلاثاء 14- 1 - 2009 مظاهرة حاشدة بمدينة فارسكور وتحدث فيها الاستاذ معروف قائلاً :-
إن ما يجري في العالم من مسيرات واعتصامات تضامنية ومظـاهرات حاشـدة تعـم أرجـــاء العـالـم للمطـالبــة بوقـــف العــدوان الإسرائيلـي وتضامنـا مع قطـاع غــزة لهو دليل ساطع على شرعية المقاومة الفلسطينية وعلى الوقوف مع الحق الفلسطيني من جهة وعزلة إسرائيل وخجل العالم من ممارساتها الوحشية من جهة ثانية مطالبا بالضغط المتواصل لرفع الحصار عن أهل غزة ووقف العدوان.
وقال معروف إن التاريخ علمنا أن عصابة ظالمين كانت قد كتبت وثيقة وعلقتها على الكعبة جوعوا من خلالها محمدا صلى الله عليه وسلم ومن معه ثلاث سنوات واشترطوا عليهم كي يأكلوا ويشربوا أن يسلموا لهم رسول الله ويتراجعوا عن الإسلام , ولكن الله أرسل دودة تأكل وثيقتهم .
واليوم ها هي عصابة ظالمين تصوغ وثيقة حصار تعلق على جدران البيت الأبيض والكنيست وبرلمانات أخرى تعلن من خلالها الحصار والتجويع على مليون ونصف مليون فلسطيني في غزة وتطالبهم بأن يسلموا الكرامة والممانعة والمقاومة الفلسطينية .
فإذا كانت الدودة قد أكلت وثيقة حصار في شعب أبي طالب فانتظروا صرخة الأحرار في العالم الإسلامي والعربي تأكل وثيقة حصاركم وإن كانت معلقة على البيت الأبيض والكنيست وبرلمانا ت أخرى ، ولن تبقي للظالمين بنيانا وستحوله على أكوام حجارة ".
وفى اتصال هاتفى مع النائب محمد كسبه عضو الكتلة البرلمانية للاخوان بمجلس الشعب قال معلقا " إن الصهاينة يرتكبون جريمة حرب , فيا أيها المجرمون القتلة ستلاحقكم المحاكم في كل العالم وإن كرامة شهداء غزة وكرامة الشيخ احمد ياسين ستنتصر عليكم بإذن الله .
وقال كسبه لقد نظَّم نواب الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ونواب المعارضة والمستقلون اعتصامًا احتجاجيًّا اليوم "الأربعاء 14-1-2009م" بمقر مجلس الشعب احتجاجًا على سياسات الحكومة تجاه ما يحدث في غزة من مذابح.
وذكرنا بالموقف أمام الله يوم القيامة حين يسألنا عن موت أطفال غزة وقال :" ألا ترون قوافل الجنازات وتسمعون صرخات الأرامل والثكالى واليتامى ؟ ومن ناحية ثانية دعا كسبه الى حملة للتبرع بلجنة الاغاثة بنقابة الأطباء والهلال الأحمر
سمعت من الحكومة بالقاهرة قولهم بأننا نصحنا حماس ولكنها لم تستمر فى التهدئة فلتتحمل ما قررت بيديها وأقول " انصر أخاك ظالما أو مظلوما " حتى لو لم يسمع التعليمات السامية من الحكومة الراشدة ثم تهور ووقع فى الفخ الاسرائيلى فليس ذلك وقته بل يجب أن نمد يدنا لننقذه ثم فيما بعد نتفاهم من المخطئ ومن المصيب
ورفع المتظاهرون اللافتات والشعارات المؤيدة للشعب الفلسطيني ومقاومته ضد العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف المدنيين والأطفال كما طالبوا الحكومات العربية والإسلامية بالتدخل الفوري والمباشر لإيقاف المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وفتح كافة المعابر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق